الصقر الجيري
يعتبر الصقر الجير من أكبر أنواع الصقور حجماً ووزناً وأقواها شراسة ، وهو يعيش في المناطق الشمالية القطبية من الكرة الأرضية ولقد عرف صقر الجير من قبل الصقارين العرب العصر العباسى وكانوا يطلقون عليه مسمى { السنقر } وقاموا باستخدامه في الصيد وكان المفضّل لديهم على باقي أنواع الصقور وذلك لمقدرته على الصيد ، وكان يجلب لهم من المناطق الشمالية البعيدة ......
وفي العصر الحالي عرفها الصقارون العرب من خلال استيراده أو الذهاب لصيده في المناطق الشمالية القطبية مثل سيبيريا
صقر الجير يعتبر اكبر الصقور في العالم ويصل قياسه من طرف المنسر حتى حافة الذيل إلى حوالي 53 سم ، ويصل متوسط وزن الذكر الى { 1000 } جرام وإن كانت أوزان معظمها تتراوح بين{ 1500 – 1700 } جرام . وطيور الجير في مظهرها الخارجي تشابه المظهر العام { للحر } وإن كانت تميل للضخامة ، وصقر الجير يكون جناحه قصيراً بالنسبة لطول الجسم ،
وليس هناك شيء يتفوّق على سرعته { 160 كيلو متراً في الساعة }وقت مطاردة الطريده
ومن الصفات التي يتصف بها هذا النوع من الصقور ضخامة الرأس والمنسر ، وكذلك عرض الصدر وقصر الجناح والذيل وضخامة الكفين وطول وعرض المخالب وبروز الحاجب فوق العينين .
وصقور الجير لها ثلاثة ألوان مميزة وهي : الأبيض والرمادي الداكن واللون الأسود ،
فالاًبيض يعيش في المناطق ذلت الإرتفاعات الشاهقة .
أما للون الداكن فإن يعيش في المناطق الجنوبية الممتدة .
ويكون الأفراخ من سلالة الصقر الجير الأبيض بيضاء للون يتخللها ريش في صدرها وظهرها يميل للسواد بشكل نقاط متناثرة أو خطوط متوازية ، وعند بلوغها سنتها الأولى وتبدًل ريشها يصبح لون الصدر أبيض تماماً ، أما منطقة الظهر فلا بقى الريش الأسود إلا قليلاً على شكل خطوط جميلة . أما السلالة السوداء من صقور الجير فلا يكاد يكون هناك فارق كبير من ناحية اللون بين الصقر اليافع والصقر البالغ 0
أما السلالة الثالثة فيكون الفرخ من هذه السلالة لونه بنياً فاتحاً ويتحوّل
عند البلوغ إلى لون رمادي فاتح تتخلله نقاط بيضاء ويكون مشابهاً لشكل الحر الجرو دي مع بقاء اللون الرمادي الغالب على لونه العام ويزداد بياض صدره . وعلامات الصقور اليافعة من الجير تكون إجمالاً شبيهة بما لدى الصقور الحرار من ناحية لون جلد القدمين وما بين العينين والمنسر والقير أبيض مائلاً للزرقة 0
معظم سلالات صقور الجير تظل في موطنها الشتوية ولا تهاجر ، فهي خفيفة الهجرة وتنتقل فقط إلى الأجواء الشمالية الأقل قساوة في الشتاء وتعتمد هجرتها أو استقرارها على مدى توفر الغذاء في مواطنها خلال فصل الشتاء القاسي شديد البرودة ، وتكون أماكن تكثرها حول المناطق القطبية الممتدة عادة فوق خط العرض 60 من أعالي الاسكا إلى جرين لأند في نصف الكرة الغربي ، ومن اسكندنافيا إلى سيبيريا في نصف الكرة الشرقي . طريقة صيد الجير لفرائسه تتميّز بالطيران السريع والقريب من سطح الأرض للامساك بالفريسة وهو لا يميل الى حركة الانقضاض على الفرائس من مرتفعات عالية ، وهذه المطاردة تكّيف عليها صقر الجير في موطنه وذلك أن فرائسه في الغالب هي طيور الحجل وطير الدرج لذلك فهو يحتاج الى الطيران القريب من مستوى الأرض لمباغتة الفرائس 0
والجير من الصقور المفضلّة لدى الصقارين العرب وذلك لسرعتها وقوتها وحجمها الكبير ، فهي تتميّز بشراسة الهدد حيث إنها في مكان وجودها في المنطقة القطبية وحيث إن النهار قصير تعمد الى مراقبة كل شيء يتحرك أمامها لتهد عليه وتقوم بافتراسه 0
ولكن هناك مشكلة تواجه الصقارين وذلك بحكم كونها صقوراً قطبية فإنها لا تستطيع التأقلم والعيش لفترات طويلة خارج مواطنها الطبيعية التي استوطنت وتربت فيها ... أما من الناحية الصحية وقوة المناعة لديها فهي لا تلبث أن تصاب بالأمراض الشائعة فهي لا تتحمل الطقس المعتدل والذي يسبب إزعاجاً بسيطاً لصقور الشاهين والحرار في الأيام العادية 0
وغالباً ما تموت صقور الجير بسرعة لدى تعرّضها مباشرة لشمس الصحراء في وقت الظهيرة وذلك لعدم تأقلمها على حرارة الشمس وعلى طبيعة الجو في الصحراء ، ولكن لو توفرت لها الأجواء المناسبة التي استوطنت فيها لكانت هي الصقارين في كل مكان ، ولكن الأجواء في منطقة الخليج والتي تميل إلى الحرارة فهي لا تلائم بقاء الجير ومقاومته للأمراض مما تلاحظ أن أكثر الصقور المصابة والمريضة التي ترد إلى مستشفيات الصقور هي طيور الجير0
وكثير من الصقارين من حدّثنا عن صقور الجير وشراهتها في الهدد وكثرةٍ التهامها للغذاء بحيث إنه أحيانا يعطي حمامتين ويقوم الصقار بإطلاقه على الحبارى في اليوم الآخر ويقوم باصطيادها
يعتبر الصقر الجير من أكبر أنواع الصقور حجماً ووزناً وأقواها شراسة ، وهو يعيش في المناطق الشمالية القطبية من الكرة الأرضية ولقد عرف صقر الجير من قبل الصقارين العرب العصر العباسى وكانوا يطلقون عليه مسمى { السنقر } وقاموا باستخدامه في الصيد وكان المفضّل لديهم على باقي أنواع الصقور وذلك لمقدرته على الصيد ، وكان يجلب لهم من المناطق الشمالية البعيدة ......
وفي العصر الحالي عرفها الصقارون العرب من خلال استيراده أو الذهاب لصيده في المناطق الشمالية القطبية مثل سيبيريا
صقر الجير يعتبر اكبر الصقور في العالم ويصل قياسه من طرف المنسر حتى حافة الذيل إلى حوالي 53 سم ، ويصل متوسط وزن الذكر الى { 1000 } جرام وإن كانت أوزان معظمها تتراوح بين{ 1500 – 1700 } جرام . وطيور الجير في مظهرها الخارجي تشابه المظهر العام { للحر } وإن كانت تميل للضخامة ، وصقر الجير يكون جناحه قصيراً بالنسبة لطول الجسم ،
وليس هناك شيء يتفوّق على سرعته { 160 كيلو متراً في الساعة }وقت مطاردة الطريده
ومن الصفات التي يتصف بها هذا النوع من الصقور ضخامة الرأس والمنسر ، وكذلك عرض الصدر وقصر الجناح والذيل وضخامة الكفين وطول وعرض المخالب وبروز الحاجب فوق العينين .
وصقور الجير لها ثلاثة ألوان مميزة وهي : الأبيض والرمادي الداكن واللون الأسود ،
فالاًبيض يعيش في المناطق ذلت الإرتفاعات الشاهقة .
أما للون الداكن فإن يعيش في المناطق الجنوبية الممتدة .
ويكون الأفراخ من سلالة الصقر الجير الأبيض بيضاء للون يتخللها ريش في صدرها وظهرها يميل للسواد بشكل نقاط متناثرة أو خطوط متوازية ، وعند بلوغها سنتها الأولى وتبدًل ريشها يصبح لون الصدر أبيض تماماً ، أما منطقة الظهر فلا بقى الريش الأسود إلا قليلاً على شكل خطوط جميلة . أما السلالة السوداء من صقور الجير فلا يكاد يكون هناك فارق كبير من ناحية اللون بين الصقر اليافع والصقر البالغ 0
أما السلالة الثالثة فيكون الفرخ من هذه السلالة لونه بنياً فاتحاً ويتحوّل
عند البلوغ إلى لون رمادي فاتح تتخلله نقاط بيضاء ويكون مشابهاً لشكل الحر الجرو دي مع بقاء اللون الرمادي الغالب على لونه العام ويزداد بياض صدره . وعلامات الصقور اليافعة من الجير تكون إجمالاً شبيهة بما لدى الصقور الحرار من ناحية لون جلد القدمين وما بين العينين والمنسر والقير أبيض مائلاً للزرقة 0
معظم سلالات صقور الجير تظل في موطنها الشتوية ولا تهاجر ، فهي خفيفة الهجرة وتنتقل فقط إلى الأجواء الشمالية الأقل قساوة في الشتاء وتعتمد هجرتها أو استقرارها على مدى توفر الغذاء في مواطنها خلال فصل الشتاء القاسي شديد البرودة ، وتكون أماكن تكثرها حول المناطق القطبية الممتدة عادة فوق خط العرض 60 من أعالي الاسكا إلى جرين لأند في نصف الكرة الغربي ، ومن اسكندنافيا إلى سيبيريا في نصف الكرة الشرقي . طريقة صيد الجير لفرائسه تتميّز بالطيران السريع والقريب من سطح الأرض للامساك بالفريسة وهو لا يميل الى حركة الانقضاض على الفرائس من مرتفعات عالية ، وهذه المطاردة تكّيف عليها صقر الجير في موطنه وذلك أن فرائسه في الغالب هي طيور الحجل وطير الدرج لذلك فهو يحتاج الى الطيران القريب من مستوى الأرض لمباغتة الفرائس 0
والجير من الصقور المفضلّة لدى الصقارين العرب وذلك لسرعتها وقوتها وحجمها الكبير ، فهي تتميّز بشراسة الهدد حيث إنها في مكان وجودها في المنطقة القطبية وحيث إن النهار قصير تعمد الى مراقبة كل شيء يتحرك أمامها لتهد عليه وتقوم بافتراسه 0
ولكن هناك مشكلة تواجه الصقارين وذلك بحكم كونها صقوراً قطبية فإنها لا تستطيع التأقلم والعيش لفترات طويلة خارج مواطنها الطبيعية التي استوطنت وتربت فيها ... أما من الناحية الصحية وقوة المناعة لديها فهي لا تلبث أن تصاب بالأمراض الشائعة فهي لا تتحمل الطقس المعتدل والذي يسبب إزعاجاً بسيطاً لصقور الشاهين والحرار في الأيام العادية 0
وغالباً ما تموت صقور الجير بسرعة لدى تعرّضها مباشرة لشمس الصحراء في وقت الظهيرة وذلك لعدم تأقلمها على حرارة الشمس وعلى طبيعة الجو في الصحراء ، ولكن لو توفرت لها الأجواء المناسبة التي استوطنت فيها لكانت هي الصقارين في كل مكان ، ولكن الأجواء في منطقة الخليج والتي تميل إلى الحرارة فهي لا تلائم بقاء الجير ومقاومته للأمراض مما تلاحظ أن أكثر الصقور المصابة والمريضة التي ترد إلى مستشفيات الصقور هي طيور الجير0
وكثير من الصقارين من حدّثنا عن صقور الجير وشراهتها في الهدد وكثرةٍ التهامها للغذاء بحيث إنه أحيانا يعطي حمامتين ويقوم الصقار بإطلاقه على الحبارى في اليوم الآخر ويقوم باصطيادها