![[size=24]التعليم[/size] Dsc00410](https://i.servimg.com/u/f66/14/26/14/06/dsc00410.jpg)
![[size=24]التعليم[/size] Empty](https://2img.net/i/empty.gif)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين , سيدنا و حبيبنا و قدوتنا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم
حقيقة و بداية أحب أن أشكر القائمين على هذه المجموعة وعلى من ينثر و يتواصل بكُل ماهو مُفيد و مُميز .
كبداية أولى و أول انطلاقة فعلية " ليّ " بينكُم أحب أن تكون عبارة عن شعور " شخص شاب " في بداية العُمر يغدُ كغيدِ الطير لبحث رزقه
عدة تساؤلات تدور في أذهان أبنكُم , عدة أقاويل تندرج بيننا و بين ساحات " التعليم " وخصوصاً " قياس " .. تكون أو لا تكون !!؟
هلّ لي أنا أطرحها بينُكم ؟
شدني لكتابة هذا الموضوع بعد أن كانت هناك تساؤلات لامحدوده والإجابة أجزم تماماً لا تنحصر في جواب
اقتبست خبراً من صحيفة شمس و كان عنوانه
(القياس) يهدِّد مسيرة الخريجين الجامعيين
لازال التعّب يسير .. ولا زال العناء يدور .. ولا زال القلق يُسيطر و يعلن عنّ شجاعته رُغم التخرّج : )
هكذا لحنتّ الحكاية و هكذا عزفت سيمفونية و بصوت صا آ آ آخب !! ردّدت " عواقب يا عواقب " !
انتقلت لركنّ آخر أشد حرارة ومِن نفس الموضوع لأنصدم بِما يُقال
وأوضح عبدالله المطيري (خريج جامعة الإمام 1426هـ) أنه بعد انتظار دام أكثر من خمسة أعوام لوزارة الخدمة المدنية وضعت وزارة التربية والتعليم شروطا تعجيزية من خلال الخضوع لاختبارات القياس والتقويم للمعلمين الذين اعتبروه فاشلا، على حد وصفه.
حتُوته يا حتوته .. ومِين يسمعّني ؟
وأضاف عامر المطرفي (جامعة أم القرى 1424هـ) أنهم يأملون أن يشملهم العطف الأبوي من خادم الحرمين الشريفين لمساواتهم بزملائهم من الخريجين الذين تم تعيينهم في وقت سابق، وقال إنه عقب طول انتظار بدأت شروط الالتحاق بالعمل في وزارة التربية والتعليم تتزايد، وهو أمر من شأنه تقليص هذه الفرص الوظيفية.
إلى هُنا .. أريد إجاباتكم هيّ تحكيّ , و عواطفكُم تتوقف ولو لي لحظات قليلة : )
بعّد ما نُشر و دُون .. وبعد اطلاعنا على " اختبار القياس " و الأصوات الهائلة التي تُطالب بإلغائه !! هل هُناك من يسمعّ لنا ؟
حقيقة في هذا الموضوع خصُوصاً الأصوات تتفاوت بالتأييد و أخرى بالرفض .. هُناك مؤيد و آخر يرفض .. !!
لذالك سأتكلم عن من أُلامسّ حياتهم و عنّ من ترتبط لي علاقة بِهم وعن شريحة كبيرة من شباب هذا المُجتمع حول حكاية " قياس " !!
الذي أصبح بالعامية " ينام و يقوم " مع أفراد المتجمع .. و يسبب تهديد واضح جداً بصعوبة الحصول على مكانة تتناسب لاحتياجك و أيضاَ تتناسب مع احتياج الحياة .
للأسف جداً تعليمنا " يسير إلى الخلف " رأيي الشخصي .. مُحاولة للتقدم ! تُسيرك للخلف !! هيّ من النوادر , العجائب !!
نتفاجأ بالتعجيزات لا أقول بالتعجيزات على أوجه الخصوص بل العواقب التي تواجه الكثير من شباب المُستقبل !!
محاولة لرفع من " شدة تعليمنا " حتى يقال بأن هنُاك في المملكة العربية السعودية " اختبار القياس " فيتساءل من يرغب بأن يعيش حياته كغيرة وماهو " هذا الاختبار " .. فيُجاوب بأنه اختبار لقدراتك التعليمية .. فتحل الدهشة و يقال بأن لنا صيت وقوة في التعليم .
أعلم بأن هناك من يجاوب و يُعارضنّي بشدة حول ما قُلت و يتحدث مُدعياً أنها فكرة جديدة و جميلة و السبب " ستُخرج شاب سعودي قادر على العطاء " ..
أخي أختي .. عزيزي عزيزتي .. لا شكّ بأنه اقتراح و فكرة جميلة و تطبيقها يزيد من العطاء التعليمي .. لكن سؤال بريء من طالب يعيش الدور !!
بكُل أمانه و بكُل صدق و بكُل جراءة أُريد الأجوبة التي أعتبرها الفاصلة في هذا الموضوع ,
" هل لدينا تعليم أستطاع بأن يوصل الرسالة بأجملها و دُون تفاضل " !! ( حتّى يتم اختبار قدرات الطالب )
" هل لدينا أباء و مُعلمين جميعهُم ( أعيد و أكرر جميعهم ) قد بلغوا ما أُمروا به بشكل صحيح " ؟ ( حتّى يتم اختبار قدرات الطالب )
" هلّ هٌناك تأهيل مُناسب للطُلاب من حيثُ العديد من الأمور كأسلوب التعليم .. الجوّ الدراسي حتى يتلقى المعلومة بشكل صحيح" ؟ ( حتّى يتم اختبار قدرات الطالب )
" هلّ هٌناك تغير لِفكر الطلاب الذي يدُور حوّل ( البحث عن الشهادة دون التعليم ) " ؟ ( حتّى يتم اختبار قدرات الطالب )
" تزاحُم و تزايد المواد على الطالب كَ " ثلاث عشر " مادة رسمية قدّ تُربك الطالب نفسّه و تزايد المعلومات يتم فقدها بسهولة ! حتى لا ننسّى ما تعلمنّا هل من طُرق مشروعة لذالك " ؟ ( حتّى يتم اختبار قدرات الطالب )
من العجائب بأن القياس هو الفاصل الرئيسي الوحيد الذي يُميز بين المُجتهد وخلافه !!
أحد الشباب المقربين لي شخصياً متوفق في مدرسته و من الأوائل وفي " مدرسة حكومية معروفة معهد العاصمة النموذجي " .. و آخر شاب من المُهملين دراسياً لا يُبالي و لا يأخذ الأمور التعليمية بجدية .. دقة ساعة الصفر معلنين بداية اختبار القياس .. انتهى الاختبار , أيام و أيام حتى تمّ إعلان النتائج , لتحل الصدمة الشاب المتفوق المجتهد حصل على 65% بالقدرات .. و الآخر 80% !
السؤال المطروح ( هل هوَ كذالك اختبار القدرات ) !! هل أصبح من السهل ( مسح عرق جبين التعب و السهر ) !! حيثُ أن نسبة المدرسة 30% و التقسيم الآخر على القدرات و التحصيلي .. ويا قلب لاتحزن : )
عند هذه المُفارقات سنعلم بأن اختبار القياس قد يُدمر شباب بإمكانهم رفع مستوى المملكة لكِن ( فكرة ! أخفتـهُم ) !!
الكلام لا يقف هُنا .. لكن الوضع جداً صعب الوضع جداً مُقلق , لابُد من وقفة جادة و ترك العواطف !!
أخيراً :
لا نُمانع بمثل هذه الاختبارات ! لكن لابُد علينا تصحيح الحواجز التي من خلالها قد لا تصل بِنا إلى المُبتغى !
علينا بالتصحيح أولاً و التفكير ثانياً و الدراسات ثالثاً و التشاور رابعاً و الإعلان خامساً !
فقط ! نحنُ لا نُطالب بأمُور تعجيزية ! أو بأمُور لابُد من استدعاء ( العصا السحرية ) ! هيّ حق من حُقوق أبناء هذا الوطن الغالي .
الذي لا زال متخوفاً من مستقبلة ! ( أبيض @ أسود ) ..! لكن الإجابة الدبلوماسية ( لا تخف يا أبني فـ مُستبقلك بالحفظ والصون ) !
وكأننا لانرى من هُم متعثرين ! متشردين ! مهمُومين ! في حكاياتهُم خائفين ! لنقف و لنقف عنّ مثل هذه الإجابات !!
خاتمة :
حتّى لا نُخفق .. فـ علينا التعلُم !
والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين , سيدنا و حبيبنا و قدوتنا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم
حقيقة و بداية أحب أن أشكر القائمين على هذه المجموعة وعلى من ينثر و يتواصل بكُل ماهو مُفيد و مُميز .
كبداية أولى و أول انطلاقة فعلية " ليّ " بينكُم أحب أن تكون عبارة عن شعور " شخص شاب " في بداية العُمر يغدُ كغيدِ الطير لبحث رزقه
عدة تساؤلات تدور في أذهان أبنكُم , عدة أقاويل تندرج بيننا و بين ساحات " التعليم " وخصوصاً " قياس " .. تكون أو لا تكون !!؟
هلّ لي أنا أطرحها بينُكم ؟
شدني لكتابة هذا الموضوع بعد أن كانت هناك تساؤلات لامحدوده والإجابة أجزم تماماً لا تنحصر في جواب
اقتبست خبراً من صحيفة شمس و كان عنوانه
(القياس) يهدِّد مسيرة الخريجين الجامعيين
لازال التعّب يسير .. ولا زال العناء يدور .. ولا زال القلق يُسيطر و يعلن عنّ شجاعته رُغم التخرّج : )
هكذا لحنتّ الحكاية و هكذا عزفت سيمفونية و بصوت صا آ آ آخب !! ردّدت " عواقب يا عواقب " !
انتقلت لركنّ آخر أشد حرارة ومِن نفس الموضوع لأنصدم بِما يُقال
وأوضح عبدالله المطيري (خريج جامعة الإمام 1426هـ) أنه بعد انتظار دام أكثر من خمسة أعوام لوزارة الخدمة المدنية وضعت وزارة التربية والتعليم شروطا تعجيزية من خلال الخضوع لاختبارات القياس والتقويم للمعلمين الذين اعتبروه فاشلا، على حد وصفه.
حتُوته يا حتوته .. ومِين يسمعّني ؟
وأضاف عامر المطرفي (جامعة أم القرى 1424هـ) أنهم يأملون أن يشملهم العطف الأبوي من خادم الحرمين الشريفين لمساواتهم بزملائهم من الخريجين الذين تم تعيينهم في وقت سابق، وقال إنه عقب طول انتظار بدأت شروط الالتحاق بالعمل في وزارة التربية والتعليم تتزايد، وهو أمر من شأنه تقليص هذه الفرص الوظيفية.
إلى هُنا .. أريد إجاباتكم هيّ تحكيّ , و عواطفكُم تتوقف ولو لي لحظات قليلة : )
بعّد ما نُشر و دُون .. وبعد اطلاعنا على " اختبار القياس " و الأصوات الهائلة التي تُطالب بإلغائه !! هل هُناك من يسمعّ لنا ؟
حقيقة في هذا الموضوع خصُوصاً الأصوات تتفاوت بالتأييد و أخرى بالرفض .. هُناك مؤيد و آخر يرفض .. !!
لذالك سأتكلم عن من أُلامسّ حياتهم و عنّ من ترتبط لي علاقة بِهم وعن شريحة كبيرة من شباب هذا المُجتمع حول حكاية " قياس " !!
الذي أصبح بالعامية " ينام و يقوم " مع أفراد المتجمع .. و يسبب تهديد واضح جداً بصعوبة الحصول على مكانة تتناسب لاحتياجك و أيضاَ تتناسب مع احتياج الحياة .
للأسف جداً تعليمنا " يسير إلى الخلف " رأيي الشخصي .. مُحاولة للتقدم ! تُسيرك للخلف !! هيّ من النوادر , العجائب !!
نتفاجأ بالتعجيزات لا أقول بالتعجيزات على أوجه الخصوص بل العواقب التي تواجه الكثير من شباب المُستقبل !!
محاولة لرفع من " شدة تعليمنا " حتى يقال بأن هنُاك في المملكة العربية السعودية " اختبار القياس " فيتساءل من يرغب بأن يعيش حياته كغيرة وماهو " هذا الاختبار " .. فيُجاوب بأنه اختبار لقدراتك التعليمية .. فتحل الدهشة و يقال بأن لنا صيت وقوة في التعليم .
أعلم بأن هناك من يجاوب و يُعارضنّي بشدة حول ما قُلت و يتحدث مُدعياً أنها فكرة جديدة و جميلة و السبب " ستُخرج شاب سعودي قادر على العطاء " ..
أخي أختي .. عزيزي عزيزتي .. لا شكّ بأنه اقتراح و فكرة جميلة و تطبيقها يزيد من العطاء التعليمي .. لكن سؤال بريء من طالب يعيش الدور !!
بكُل أمانه و بكُل صدق و بكُل جراءة أُريد الأجوبة التي أعتبرها الفاصلة في هذا الموضوع ,
" هل لدينا تعليم أستطاع بأن يوصل الرسالة بأجملها و دُون تفاضل " !! ( حتّى يتم اختبار قدرات الطالب )
" هل لدينا أباء و مُعلمين جميعهُم ( أعيد و أكرر جميعهم ) قد بلغوا ما أُمروا به بشكل صحيح " ؟ ( حتّى يتم اختبار قدرات الطالب )
" هلّ هٌناك تأهيل مُناسب للطُلاب من حيثُ العديد من الأمور كأسلوب التعليم .. الجوّ الدراسي حتى يتلقى المعلومة بشكل صحيح" ؟ ( حتّى يتم اختبار قدرات الطالب )
" هلّ هٌناك تغير لِفكر الطلاب الذي يدُور حوّل ( البحث عن الشهادة دون التعليم ) " ؟ ( حتّى يتم اختبار قدرات الطالب )
" تزاحُم و تزايد المواد على الطالب كَ " ثلاث عشر " مادة رسمية قدّ تُربك الطالب نفسّه و تزايد المعلومات يتم فقدها بسهولة ! حتى لا ننسّى ما تعلمنّا هل من طُرق مشروعة لذالك " ؟ ( حتّى يتم اختبار قدرات الطالب )
من العجائب بأن القياس هو الفاصل الرئيسي الوحيد الذي يُميز بين المُجتهد وخلافه !!
أحد الشباب المقربين لي شخصياً متوفق في مدرسته و من الأوائل وفي " مدرسة حكومية معروفة معهد العاصمة النموذجي " .. و آخر شاب من المُهملين دراسياً لا يُبالي و لا يأخذ الأمور التعليمية بجدية .. دقة ساعة الصفر معلنين بداية اختبار القياس .. انتهى الاختبار , أيام و أيام حتى تمّ إعلان النتائج , لتحل الصدمة الشاب المتفوق المجتهد حصل على 65% بالقدرات .. و الآخر 80% !
السؤال المطروح ( هل هوَ كذالك اختبار القدرات ) !! هل أصبح من السهل ( مسح عرق جبين التعب و السهر ) !! حيثُ أن نسبة المدرسة 30% و التقسيم الآخر على القدرات و التحصيلي .. ويا قلب لاتحزن : )
عند هذه المُفارقات سنعلم بأن اختبار القياس قد يُدمر شباب بإمكانهم رفع مستوى المملكة لكِن ( فكرة ! أخفتـهُم ) !!
الكلام لا يقف هُنا .. لكن الوضع جداً صعب الوضع جداً مُقلق , لابُد من وقفة جادة و ترك العواطف !!
أخيراً :
لا نُمانع بمثل هذه الاختبارات ! لكن لابُد علينا تصحيح الحواجز التي من خلالها قد لا تصل بِنا إلى المُبتغى !
علينا بالتصحيح أولاً و التفكير ثانياً و الدراسات ثالثاً و التشاور رابعاً و الإعلان خامساً !
فقط ! نحنُ لا نُطالب بأمُور تعجيزية ! أو بأمُور لابُد من استدعاء ( العصا السحرية ) ! هيّ حق من حُقوق أبناء هذا الوطن الغالي .
الذي لا زال متخوفاً من مستقبلة ! ( أبيض @ أسود ) ..! لكن الإجابة الدبلوماسية ( لا تخف يا أبني فـ مُستبقلك بالحفظ والصون ) !
وكأننا لانرى من هُم متعثرين ! متشردين ! مهمُومين ! في حكاياتهُم خائفين ! لنقف و لنقف عنّ مثل هذه الإجابات !!
خاتمة :
حتّى لا نُخفق .. فـ علينا التعلُم !
